عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

54 - باب: ما يقول إذا أتى أهله.

6025 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً).

[ر:141]

55 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة).

6026 - حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال:

 كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).

[ر:4250]

56 - باب: التعوذ من فتنة الدنيا.

6027 - حدثنا فروة بن أبي المغراء: حدثنا عبيدة بن حميد، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه رضي الله عنه قال:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات، كما تعلم الكتابة: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن نردَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر).

[ر:2667]

57 - باب: تكرير الدعاء.

6028 - حدثنا إبراهيم بن منذر: حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طُبَّ، حتى أنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال: (أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: (جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان). وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة، فقال: (والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قالت: فأتى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950