عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[ر:2679]

6051 - حدثني أحمد بن المقدام: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا أبو حازم: حدثنا سهل بن سعد الساعدي:

 كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق، وهو يحفر ونحن ننقل التراب، وبصر بنا، فقال: (اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. فاغفر للأنصار والمهاجرة). تابعه سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[ر:3586]

2 - باب: مثل الدنيا في الآخرة.

وقوله تعالى: {أنَّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} /الحديد: 20/.

6052 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال:

 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها).

[ر:2641]

3 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).

6053 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

 أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

4 - باب: في الأمل وطوله.

وقول الله تعالى: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور} /آل عمران: 185/.

وقوله: {ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} /الحجر: 3/.

وقال علي بن أبي طالب: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950