عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

1226 - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك: حدثنا شعبة: أنبأني سليمان الأعمش قال: سمعت زيد بن وهب، عن عبد الله قال:

 حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصادق المصدوق، قال: (إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربعة: برزقه وأجله، وشقي أو سعيد، فوالله إن أحدكم - أو: الرجل - يعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها).

قال آدم: (إلا ذراع).

[ر:3036]

6222 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وكَّل الله بالرحم ملكاً، فيقول: أي رب نطفة، أي رب علقة، أي رب مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقها، قال: أي رب، ذكر أم أنثى، أشقي أم سعيد، فما الرزق، فما الأجل، فيكتب كذلك في بطن أمه).

[ر:312]

1 - باب: جف القلم على علم الله.

{وأضلَّه الله على علم} /الجاثية: 23/.

وقال أبو هريرة: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (جفَّ القلم بما أنت لاق).

[ر:4788]

قال ابن عباس: {لها سابقون} /المؤمنون: 61/: سبقت لهم السعادة.

6223 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا يزيد الرِّشك قال: سمعت مطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير يحدِّث، عن عمران بن حصين قال:

 قال رجل: يا رسول الله، أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: (نعم). قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: (كل يعمل لما خلق له، أو: لما ييسَّر له).

[7112]

2 - باب: الله أعلم بما كانوا عاملين.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950