عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أرأيتم إن كان أسلم وغفار ومزينة وجهينة خيراً من تميم، وعامر بن صعصعة، وغطفان، وأسد، خابوا وخسروا). قالوا: نعم، فقال: (والذي نفسي بيده إنهم خير منهم).

[ر:3324]

6260 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: أخبرني عروة، عن أبي حميد الساعدي أنه أخبره:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل عاملاً، فجاءه العامل حين فرغ من عمله، فقال: يا رسول الله، هذا لكم وهذا أهدي لي. فقال له: (أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فنظرت أيهدى لك أم لا).

ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية بعد الصلاة، فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: (أما بعد، فما بال العامل نستعمله، فيأتينا فيقول: هذا من عملكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر: هل يهدى له أم لا، فوالذي نفس محمد بيده، لا يغلُّ أحدكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيراً جاء به له رغاء، وإن كانت بقرة جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بَلَّغْتُ).

فقال أبو حميد: ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، حتى إنا لننظر إلى عفرة إبطيه. قال: أبو حميد: وقد سمع ذلك معي زيد بن ثابت، من النبي صلى الله عليه وسلم، فسلوه.

[ر:883]

6261 - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، هو ابن يوسف، عن معمر، عن همَّام، عن أبي هريرة قال:

 قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم، لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً).

[ر:6120]

6262 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر قال:

 انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول في ظل الكعبة: (هم الأخسرون وربِّ الكعبة، هم الأخسرون وربِّ الكعبة). قلت: ما شأني أيُرى فيَّ شيء، ما شأني؟ فجلست إليه وهو يقول، فما استطعت أن أسكت، وتغشَّاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: (الأكثرون أموالاً، إلا من قال: هكذا، وهكذا، وهكذا).

[ر:1391]

6263 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950