عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

خير لك).

[ر:2606]

24 - باب: إذا حرم طعاماً.

وقوله تعالى:{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم. قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم} /التحريم: 1 - 2/.

وقوله: {لا تحرِّموا طيبات ما أحل الله لكم}. /المائدة: 87/.

6313 - حدثنا الحسن بن محمد: حدثنا الحجاج: عن ابن جريج قال: زعم عطاء: أنه سمع عبيد الله بن عمير يقول: سمعت عائشة:

 تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال: (لا، بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعود له). فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}. {إن تتوبا إلى الله}. لعائشة وحفصة. {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً}. لقوله: (بل شربت عسلاً).

وقال لي إبراهيم بن موسى، عن هشام: (ولن أعود له، وقد حلفت، فلا تخبري بذلك أحداً).

[ر:4628]

25 - باب: الوفاء بالنذر.

وقوله: {يوفون بالنذر} /الإنسان: 7/.

6314/6315 - حدثنا يحيى بن صالح: حدثنا فليح بن سليمان: حدثنا سعيد بن الحارث: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

 أو لم ينهوا عن النذر، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل).

(6315) - حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا سفيان، عن منصور: أخبرنا عبد الله بن مرَّة، عن عبد الله بن عمر:

 نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: (إنه لا يرد شيئاً، ولكنه يستخرج به من البخيل).

[ر:6234]

6316 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يأتي ابن آدم النذر بشيء لم يكن قدِّر له، ولكن يلقيه النذر إلى القدر




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950