عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال: فصبَّحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، قال: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، قال: فكف عنه الأنصاري، فطعنته برمحي حتى قتلته، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقال لي: (يا أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله). قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذاً، قال: (أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله). قال: فما زال يكررها علي، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.

[ر:4021]

6479 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثنا يزيد، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:

 إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئاً، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا ننتهب، ولا نعصي، بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئاً، كان قضاء ذلك إلى الله.

[ر:18]

6480 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا).

رواه أبو موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[6659 - وانظر: 6660]

6481 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا حمَّاد بن زيد: حدثنا أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:

 ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل، قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار). قلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه كان حريصاً على قتل صاحبه).

[ر:31]

2 - باب: قول الله تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} /البقرة: 178/.

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950