عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

6637 - حدثنا سعيد بن الربيع: حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد قال: سمعت أبا سلمة يقول:

 لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني، حتى سمعت أبا قتادة يقول: وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني، حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الرؤيا الحسنة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدِّث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرِّها، ومن شر الشيطان، وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضرَّه).

[ر:3118]

6638 - حدثنا إبراهيم بن حمزة: حدثني ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد، عن عبد الله بن خبَّاب، عن أبي سعيد الخدري:

 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنها من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرِّها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لن تضرَّه).

[ر:6584]

47 - باب: من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب.

6639 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدِّث:

 أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلَّة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكفَّفون منها، فالمستكثر والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وُصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله، بأبي أنت، والله لتدعنِّي فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعبرها). قال: أمَّا الظلَّة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن، حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به، ثم يوصَّل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً). قال: فوالله لتحدِّثنِّي بالذي أخطأت، قال: (لا تقسم).

[ر:6599]

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950