عنوان الكتاب: تيسير مصطلح الحديث

ii المستخرج لأبي عوانة الاسفراييني على مسلم.

iii المستخرج لأبي نعيم الأصبهاني على كل منهما.

ج    هل التزم أصحاب المستخرجات فيها موافقة الصحيحين في الألفاظ؟

لم يلتزم مصنفوها موافقتهما في الألفاظ؛ لأنهم إنما يروون الألفاظ التي وصلتهم من طريق شيوخهم لذلك فقد حصل فيها تفاوت قليل في بعض الألفاظ.

وكذلك ما أخرجه المؤلفون القدامى في تصانيفهم المستقلة كالبيهقي والبغوي وشبههما قائلين: ½رواه البخاري¼ أو ½رواه مسلم¼ فقد وقع في بعضه تفاوت في المعنى وفي الألفاظ، فمرادهم من قولهم: ½رواه البخاري ومسلم¼ أنهما رويا أصله.

د هل يجوز أن ننقل منها حديثاً ونعزوه إليهما؟

بناء على ما تقدم فلا يجوز لشخص أن ينقل من المستخرجات أو الكتب المذكورة آنفاً حديثاً ويقول رواه البخاري أو مسلم إلا بأحد أمرين:

i أن يقابل الحديث بروايتهما.

ii أو يقول صاحب المستخرج أو المصنف ½أخرجاه بلفظه¼.

ه فوائد المستخرجات على الصحيحين:

للمستخرجات على الصحيحين فوائد كثيرة تقارب العشرة، ذكرها السيوطي في تدريبه[1].  وإليك أهمها:

i علو الإسناد: لأن مصنف المستخرج لو روی حديثاً من طريق البخاري مثلاً لوقع أنزل من الطريق الذي رواه به في المستخرج.


 



[1]    ج۱, ص١١٥-١١٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

194