عنوان الكتاب: كيف نتّصف بالرفق واللين؟

أو المسجد لإهداءِ الثوابِ إليه، ويتمّ في مثل هذه المناسبة توزيعُ الرسائل الّتي تحتوي على مواضيع: "الليلة الأولى في القبر" و"هموم الميّت"، و"عجز الميّت" و"عظام الملوك" و"كيفية إهداء الثواب" ونحوها بين أهل الميّت وأقاربه وسائر الحاضرين.

أيها الأحبة! لقد سمعنا عن التحلّي بالرفق وأهميته، وتذكّروا أنّنا إذا أردنا أنْ نخلق جوًّا دينيًّا في بيتنا، فعلينا أنْ نزرع الرفقَ واللّينَ داخل أنفسنا، وإذا أردنا دعوةَ الأب والأم إلى الخير فينبغي علينا أنْ نزرع الرفقَ في داخلنا، وإذا كنّا نريد أنْ نجعل بناتنا وأخواتنا محجبات فعلينا أنْ نزرع الرفقَ واللّينَ في داخلنا، وإذا كنّا نريد أنْ نجعل أبناءنا محافظين على الصلاة فيجب علينا أنْ نزرع الرفقَ واللّينَ في داخلنا، وإذا كنّا نرغب في حماية أصدقائنا من الأعمال السيّئة فعلينا أنْ نزرع الرفقَ واللّينَ في داخلنا، وإذا كنّا نرغب في حضور الموظّفين إلى الاجتماع الأسبوعي، إذنْ علينا أنْ نزرع الرفقَ واللّينَ في داخلنا.

وإذا كنّا نرغب في حثّ إخوتنا على السفر في سبيل الله سبحانه وتعالى مع "القافلة الدعوية" والعمل بــ: "۷۲ عملًا صالحًا"، وتعلّم قراءة القرآن الكريم بطريقةٍ صحيحةٍ في "مدرسة المدينة للكبار" وغير ذلك مِن الأعمال الدينيّة، فينبغي علينا أنْ نزرع الرفقَ واللين في داخلنا، اللهم ارزقنا الرفقَ واللّينَ مع ابتسامة حبيبك المصطفى ، آمين بجاه سيّد المرسلين .


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25