عنوان الكتاب: أحكام الصيام

اِلْتَقَيْتُ مَعَ الرَّجُلِ، فسَلَّمَ عليَّ وقال: إنَّ ابنتي قد شُفِيَتْ تَمَامًا، وإِنَّ الشَّعْرَ الذي كان يَنْبُتُ على وَجْهِهَا قد زَالَ تَمَاماً وَاخْتَفَى أَثَرُهُ، ثم قال: كُلُّ هذا بِبَرَكَةِ السفر في قافلة المدينة.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

أخي الحبيب:

اِعْلَمْ أَنَّ الوِقَايَةَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ عِلاَجٍ، وخُذْ مِنِّي هذه النَّصَائِحَ الإيْمَانِيَّةَ، التي تَحْفَظُ الأَطْفَالَ، وتُحَصِّنُهم بإِذْنِ الله تعالى من الأَمْرَاضِ:

[١]: مَنْ قَرَأَ: «يا بَرُّ» سَبْعَ مَرّاتٍ بَعْدَ وِلاَدَةِ الذَّكَرِ أَوِ الأُنْثَى ورَقَاهُ، وَقَاهُ اللهُ تعالى من جَمِيْعِ الآفَاتِ، إلى أنْ يَبْلُغَ سِنَّ الرُّشْدِ.

[٢]: تغسِيْلُ الْوَلَدِ بَعْدَ الْوِلاَدَةِ بِالْمَاءِ الْفَاتِرِ الْمَخْلُوط بِالْمِلْحِ ثم تَغْسِيْلُه بِالْمَاءِ الْمُطْلَقِ، من الأُمُورِ التي تَحْفَظُ مِنَ الأَمْرَاضِ الْجِلْدِيَّةِ.

[٣]: تَغْسِيْلُ الْوَلَدِ بِالْمَاءِ الْمَخْلُوْطِ بِالْمِلْحِ عِدَّةَ أَيَّامٍ مُفِيْدٌ لِصِحَّتِه.

[٤]: تَدْهينُ جِسْمِ الطِّفْلِ بِالزَّيْتِ بَعْدَ تغْسِيْلِه، مُفِيْدٌ لِصِحَّتِه.

[٥]: إِلْحَاسُ الوَلَد عَسَلاً مَرَّتَيْنِ كُلَّ يَومٍ قَبْلَ إِرْضَاعِه مُفِيْدٌ لِصِحَّتِه.

[٦]: يجبُ الْمُحَافَظَةُ على أَنْ يَكُوْنَ رَأْسُ الوَلَدِ مُرْتَفِعًا في كُلِّ حَالٍ، ولا يَنْخَفِضُ، لأَنَّ اِنْخِفَاضَ رَأْسِ الطِّفْلِ، مُضِرٌّ لِصِحَّتِه.

[٧]: وَضْعُ الطِّفْلِ بَعْدَ الوِلاَدَةِ في الإضَاءَةِ القَوِيَّةِ، من الأَسْبَابِ التي تُضَعِّفُ البَصَرَ.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

104