عنوان الكتاب: أحكام الصيام

فضل الأحاديث الثلاثة:

[١]: رُوِيَ عن سَيِّدَتِنا أُمِّ الْمُؤْمِنِين عائِشَةَ رضي الله تعالى عنها أنّ سَيِّدَنَا حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الأَسْلَمِي رضي الله تعالى عنه، قال لِلنَّبِيِّ الْكَرِيْم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: أَأَصُوْمُ في السَّفَرِ، وكانَ كَثِيْرَ الصِّيَامِ، فقالَ: «إِنْ شِئْتَ، فصُمْ، وإِنْ شِئْتَ، فأَفْطِرْ»[1].

[٢]: قَدْ جاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ عن سَيِّدِنا أبي سَعِيْد الْخُدْرِيّ رضي الله تعالى عنه قال: «غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لِسِتَّ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانَ، فمِنَّا مَنْ صَامَ، ومِنَّا مَنْ أَفْطَرَ، فلَمْ يَعِبْ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، ولاَ الْمُفْطِرُ على الصَّائِمِ»[2].

[٣]: قد ورَد عن سيّدِنا أنَسِ بْنِ مالكٍ رضي الله تعالى عنه أنّه قال: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم:

«إِنّ اللهَ تعالى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاَةِ وعَنْ الْمُسَافِرِ، والْحَامِلِ، وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ»[3].

الأعذار المبيحة للفطر:

[١]: الْمُسَافِرُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الصَّوْمِ، وَالْفِطْرِ[4].


 



[1] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الصوم، ١/٦٤٠، (١٩٤٣).

[2] أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الصيام، ٥٦٤، (١١١٦).

[3] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الصوم، ٢/١٧٠، (٧١٥).

[4] ذكره الشيخ العلامة ابن عابدين في "رد المحتار"، كتاب الصوم، فصل في العوارض، ٣/٤٦٢.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

104