عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

أعبد} /3، 5/: وهم الذين قال: {وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا} /المائدة: 64، 68/.

 463 - باب: تفسير سورة: {إذا جاء نصر الله}. (النصر)

4683/4684 - حدثنا الحسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح}. إلا يقول فيها: (سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).

(4684) - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي). يتأول القرآن.

[761]

 464 - باب: قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} /2/.

 

4685 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

 أن عمر رضي الله عنه سألهم عن قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}. قالوا: فتح المدائن والقصور، قال: ما تقول يا ابن عباس؟ قال: أجل، أو مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم، نعيت له نفسه.

[3428]

 465 - باب: قوله: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} /3/.

تواب على العباد، والتواب من الناس التائب من الذنب.

4686 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:

 كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم، فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}. فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال: {فإذا جاء




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950