عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

نصر الله والفتح}. وذلك علامة أجلك. {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}. فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول.

[3428]

 466 - باب: تفسير سورة: {تبت يدا أبي لهب}. (المسد)

{وتب} /1/: خسر. {تباب} /غافر: 37/: خسران. {تتبيب} /هود: 101/: تدمير.

4678 - حدثنا يوسف بن موسى: حدثنا أبو أسامة: حدثنا الأعمش: حدثنا عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

 لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: (يا صباحاه). فقالوا: من هذا، فاجتمعوا إليه، فقال: (أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي). قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد). قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام. فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب}. وقد تب. هكذا قرأها الأعمش يومئذ.

[1330]

 467 - باب: قوله: {وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب} /2، 3/.

 

4688 - حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا أبو معاوية: حدثنا الأعمش، عن عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد إلى الجبل فنادى: (يا صباحاه). فاجتمعت إليه قريش، فقال: (أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقونني). قالوا: نعم، قال: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد). فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا تبا لك، فأنزل الله عز وجل: {تبت يدا أبي لهب}.

[1330]

 468 - باب: قوله: {سيصلى نارا ذات لهب} /3/.

 

4689 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال أبو لهب:

 تبا لك، ألهذا جمعتنا، فنزلت: {تبت يدا أبي لهب}.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950