عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

تسمع ما قال أبو حُبَاب). يريد عبد الله بن أبي، قال سعد: يا رسول الله، اعف عنه واصفح، فلقد أعطاك الله ما أعطاك، ولقد اجتمع أهل هذه البحرة أن يتوِّجوه فَيُعَصِّبُوهُ، فلما رُدَّ ذلك بالحق الذي أعطاك شَرِقَ بذلك، فذلك الذي فعل به ما رأيت.

[ر: 2825].

5340 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن محمد، هو ابن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال:

 جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، ليس براكب بغل ولا بِرْذَوْنٍ.

[ر: 191].

16 - باب: ما رُخِّص للمريض أن يقول: إني وجع، أو وارأساه، أو اشتد بي الوجع.

وقول أيوب عليه السلام: {إني مسَّني الضُّرُّ وأنت أرحم الراحمين} /الأنبياء: 83/.

5341 - حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح وأيوب، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة رضي الله عنه:

 مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت القدر، فقال: (أيؤذيك هوامُّ رأسك). قلت: نعم، فدعا الحلاق فحلقه، ثم أمرني بالفداء.

[ر: 1719].

5342 - حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكرياء: أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال:

 قالت عائشة: وارأساه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك). فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك، لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل أنا وارأساه، لقد هممت، أو أردت، أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون، أو يتمنى المتمنون، ثم قلتُ: يأبى الله ويدفع المؤمنون، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون).

[6791].

5343 - حدثنا موسى: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

 دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فمسسته بيدي فقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً، قال: (أجل، كما يوعك رجلان منكم). قال: لك أجران؟ قال: (نعم، ما من مسلم يصيبه أذى، مرض




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950