عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتى مريضاً أو أتي به، قال: (أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً).

قال عمرو بن أبي قيس وإبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن إبراهيم وأبي الضحى: إذا أتي بالمريض.

وقال جرير، عن منصور، عن أبي الضحى وحده، وقال: إذا أتى مريضاً.

[5411، 5412، 5418].

21 - باب: وضوء العائد للمريض.

5352 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غُنْدَر: حدثنا شُعبة، عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

 دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مريض، فتوضأ فصب علي، أو قال: (صبوا عليه). فعقلت، فقلت: لا يرثني إلا كلالة، فكيف الميراث؟ فنزلت آية الفرائض.

[ر: 191].

22 - باب: من دعا برفع الوباء والحمى.

5353 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

 لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وُعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:

كل امرئ مصبَّح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله

وكان بلال إذا أقْلِعَ عنه يرفع عقيرته فيقول:

ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوماً مياه مَجنَّة *** وهل يبدون لي شامة وطفيل

قال: قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصحِّحها، وبارك لنا في صاعها ومُدِّها، وانقل حمَّاها فاجعلها بالجُحْفَة).

[ر: 1790].

بسم الله الرحمن الرحيم.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950