عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

وقال لي ابن بشار: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن غلاما قُتل غيلة، فقال عمر: لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم.

وقال مغيرة بن حكيم، عن أبيه: إن أربعة قتلوا صبياً، فقال عمر مثله.

وأقاد أبو بكر وابن الزبير وعلي وسويد بن مقرِّن من لطمة.

وأقاد عمر من ضربة بالدِّرَّة. وأقاد عليّ من ثلاثة أسواط.

واقتصَّ شريح من سوط وخموش.

6501 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان: حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: قالت عائشة:

 لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، وجعل يشير إلينا: (لا تلدُّوني). قال: فقلنا: كراهية المريض بالدواء، فلما أفاق قال: (ألم أنهكم أن تلدُّوني). قال: قلنا: كراهية المريض للدواء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يبقى منكم أحد إلا لُدَّ وأنا أنظر إلا العبَّاس، فإنه لم يشهدكم).

[ر:4189]

21 - باب: القسامة.

وقال الأشعث بن قيس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (شاهداك أو يمينه).

[ر:2380]

وقال ابن أبي مليكة: لم يقد بها معاوية.

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة، وكان أمَّرَه على البصرة، في قتيل وجد عند بيت من بيوت السَّمَّانين: إن وجد أصحابه بيِّنة، وإلا فلا تظلم الناس، فإن هذا لا يقضى فيه إلى يوم القيامة.

6502 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار:

 زعم أن رجلاً من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره: أن نفراً من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلاً، وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلاً، فانطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلاً، فقال: (الكُبْرَ الكُبْرَ). فقال لهم: (تأتون بالبيِّنة على من قتله). قالوا: ما لنا بيِّنة، قال: (فيحلفون). قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة.

[ر:2555]

6503 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي: حدثنا الحجاج بن أبي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950