عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

خمسون من هذيل ما خلعوه، قال: فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلاً، وقدم رجل منهم من الشأم، فسألوه أن يقسم، فافتدى يمينه منهم بألف درهم، فأدخلوا مكانه رجل آخر، فدفعه إلى أخي المقتول، فقرنت يده بيده، قالوا: فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا، حتى إذا كانوا بنخلة، أخذتهم السماء، فدخلوا في غار في الجبل، فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعاً، وأفلت القرينان، واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول، فعاش حولاً ثم مات، قلت: وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة، ثم ندم بعدما صنع، فأمر بالخمسين الذين أقسموا، فمحوا من الديوان، وسيَّرهم إلى الشأم.

[ر:231]

22 - من اطَّلع في بيت قوم ففقؤا عينه، فلا دية له.

6504 - حدثنا أبو اليمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس رضي الله عنه:

 أن رجلاً اطَّلع من حجر في بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه بمشقص، أو مشاقص، وجعل يختله ليطعنه.

[ر:5888]

6505 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ليث، عن ابن شهاب: أن سهل بن سعد الساعدي أخبره:

 أن رجلاً اطَّلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو أعلم أنك تنتظرني، لطعنت به في عينيك). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما جعل الإذن من قبل البصر).

[ر:5580]

6506 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:

 قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: (لو أن امرأ اطَّلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه، لم يكن عليك جناح).

[ر:6493]

23 - باب: العاقلة.

6507 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة: حدثنا مطرِّف قال: سمعت الشعبي قال: سمعت أبا جحيفة قال:

 سألت علياً رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ وقال مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال:




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950