عنوان الكتاب: أنوار رمضان

الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ : «فَيُشَفَّعَانِ»[1].

(١٠) كان رسولُ الله إذا دخل شهرُ رمَضان أطلَقَ كلَّ أَسيرِه، وأعطَى كلَّ سائلٍ[2]، وإنّ لله تبارك وتعالى في كُلِّ ليلة من ليالي رمَضان المبارك عُتَقاءَ مِن النار، فعلينا أن نجتهد في هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن الذنوب والسيّئات.

(١١) شهرُ رمضان الكريم الذي خَصَّه الله تعالى مِن بين سائر الشُّهور، بأنْ ذَكرَه في القرآن وذَكرَ فضائلَه ولم يَذكُرِ اسمَ غيره.

ولقد خَصَّ سبحانه وتعالى بالذكر في القرآن مِن النساء سيّدتنا مريم رضي الله تعالى عنها، ومِن الصحابة سيّدنا زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه، وهذا يدُلُّ على شرفهم وفَضلهم.

(١٢ للصائم دعوةٌ لا تُرَدُّ عند فِطرِه وعند سَحُورِه (أي: بعد تناول وجبة السحور) في رمضان، ولا توجد هذه الفضيلة في غيره مِن الشهور.

(١٣) رمضان خمسةُ أحرف، فالراء مِن رمضان: رحمةٌ من الله، والميم مِن رمضان: محبّةٌ مِن الله، والضاد مِن رمضان: ضمانٌ مِن الله، والألف مِن رمضان: أمانٌ مِن الله، والنون مِن رمضان: نورٌ من


 

 



[1] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص، ٢ / ٥٨٦، (٦٦٣٧).

[2] "شعب الإيمان"، باب في الصيام، فضائل شهر رمضان، ٣ / ٣١١، (٣٦٢٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27