عنوان الكتاب: أنوار رمضان

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين أمّا بعد!

فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم.

فضل الصلاة على النبي

عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً»[1].

صلوا على الحبيب!         صلى الله على سيدنا محمد

أخي الحبيب! لقد امتنّ الله علينا فأعطانا شهر رمضان، وخصّه بخصائص عظيمةٍ، وميّزه بفضائل جليلة، منها: أنّه شهر الخير والبركة، وشهر الجود والإحسان، ومضاعفة الأجر والثواب، قال رسول الله : «مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيْضَةً فِيْمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيْضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِيْنَ فَرِيْضَةً فِيمَا سِوَاهُ»[2]، وهذا شهرٌ تُؤَمِّنُ فيه الملائكةُ مِن حمَلَة العرشِ على دُعاءِ الصائمِين[3]،


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي ﷺ، ٢ / ٢٧، (٤٨٤).

[2] "صحيح ابن خزيمة"، كتاب الصيام، باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر، ٣ / ١٩١، (١٨٨٧).

[3] "شعب الإيمان"، باب في الصيام، فصل في ليلة العيدين ويومهما، ٣ / ٣٤٤، (٣٧١٨)، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27