عنوان الكتاب: الأمير الصامت

[١٠]: يُسْتَحَبُّ أنْ يَكُوْنَ السِّوَاكُ لَيِّنًا، لأنّ السِّوَاكَ الْخَشِنَ يكُونُ سَبَبًا في الْخَلَلِ بَيْنَ الأَسْنَانِ واللَّثَّةِ.

[١١]: الأَفْضلُ أنْ يَقْطَعَ رَأْسَه الّذي هُوَ مَحَلُّ اسْتِعْمَالِه بَعْدَ نهايَةِ مُرِّه، فإنّه مُفِيْدٌ ما دامَ مُرًّا.

[١٢]: يَسْتَاكُ عَرْضًا لا طُولاً ثلاثَ مَرَّاتٍ على الأَقَلِّ، ويَغْسلُه كُلَّ مَرَّةٍ.

[١٣]: السُّنّةُ في كَيْفِيَّةِ أَخْذِ السواك: أنْ تَجْعَلَ الْخِنْصَرَ من يَمِينكَ أَسْفَلَ السِّوَاكِ تَحْتَهُ والبِنْصِرَ والْوُسْطَى والسَّبَّابَةَ فَوْقَهُ واجْعَلِ الإبْهَامَ أَسْفَلَ رَأْسِهِ تَحْتَهُ ولا تَقْبِضِ الْقَبْضَةَ على السِّوَاكِ فإنّ ذلك يُوَرِّثُ الْباسُورَ.

[١٣]: الاستياكُ سُنَّةٌ قَبْليَّةٌ لِلْوُضُوْء وهُوْ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عندَ تَغَيُّرِ رَائِحَةِ الْفَمِ[1].

[١٣]: لا يُرْمَى السواكُ إذا لَمْ يَكُنْ قابلاً لِلاستعمَال، لأنّه آلَةُ أَدَاء السُّنَّةِ، بل الأفضلُ أن يوضَعَ في مَكانٍ غيرِ نجِسٍ، أو يُدْفَن في الأَرْضِ أوْ يُغْرقَ في الْبَحْرِ برَبْطِ الْحَجَرِ أو الشَّيء


 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ١/٦٢٣.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51