عنوان الكتاب: الأمير الصامت

أربعة أحاديث حول فضيلة الصمت

[١]: «مَن صَمَتَ نَجا»[1].

[٢]: «الصَّمْتُ سَيِّدُ الأخلاق»[2].

[٣]: «الصَّمْتُ أَرفَعُ العِبادة»[3].

[٤]: «مقامُ الرَّجُلِ لِلصَّمْتِ أفضلُ من عِبادةِ سِتِّينَ سَنَةً»[4].

شرح أفضلية عبادة ستين سنة

قال الشيخ المفتي أحمد يار خان النّعيمي رحمه الله تعالى في شَرحِ هذا الحديثِ الشريف: أيْ: إذا عَبَدَ أحَدٌ سِتِّينَ سَنَةً ومَعَ ذلك كان يُكَلِّمُ كثيرًا ولا يُفَرِّقُ بَينَ الكلامِ الْحَسَنِ والكلامِ القَبيحِ، فالأفضلُ له الصَّمْتُ قَلِيلاً، فإنّ فيه فِكرَةً وإصلاحَ نفسٍ واسْتِغراقًا في الْمَعارِفِ والْحَقائِقِ وغَوصًا في بَحرِ الذِّكرِ الْخَفِيِّ ومُراقَبَةً أيضًا[5].


 



[1] أخرجه الترمذي  (ت٢٧٩هـ) في "سننه"، ٤/٢٢٥، (٢٥٠٩).

[2] ذكره الديلمي في "الفردوس"، ٢/٣٦، (٣٦٦٦).

[3] ذكره الديلمي في "فردوس الأخبار بمأثور الخطاب"، ٢/٣٦، (٣٦٦٥).

[4] ذكره البيهقي في "شعب الإيمان"، ٤/٢٤٥، (٤٩٥٣).

[5] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "مرآة المناجيح"، ٦/٣٦١.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51