عنوان الكتاب: نداء النهر

v                عليكَ أن تَعُودَ المريضَ اتِّباعاً لِلسُّنَّةِ، ومَن عادَه بقَصدِ أنّي إذا مَرِضتُ عادَني فلا ثوابَ له على ذلك.

v                إذا ذَهَبتَ لِعِيادَةِ مريضٍ فلا تَذكُرْ له شيئاً يُثِيرُ الخوفَ والقَلقَ، كقولِكَ: هذا المرَضُ مَرَضٌ خَطِيرٌ، ولا تَهُزَّ رَأسَكَ بطريقةٍ يُفهَمُ منها خُطُورَةُ الْمَرَضِ.

v                أَظهِر الْحُزنَ والأَسى أَمامَ الْمَريضِ والْمُصاب.

v                لا تتكلَّمْ بصورة غريبة تجعلُ المريضَ أو قريبَه يبتلي بالوسوسة فيظن بأنّك فرحٌ بمصيبته.

v                عليك مُواساةُ أُسرَةِ المريض ومساعَدتُهم قَدرَ الْمُستَطاع.

v                ينبغي زِيارَةُ المَريضِ والسُّؤالُ عن حالِه والدُّعاءُ له بالصِّحةِ وَالعافِيةِ.

v                كانَ الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلّى اللَّهُ عليه وسلّم إِذا دَخَلَ على مريضٍ يَعُودُهُ قَالَ لَهُ: «لا بَأْسَ طَهُورٌ إن شاء اللَّهُ»٠[1]٠.

v                يَستحب طلبُ الدعاءِ من المريض، فإنَّ دُعاءَه لا يُرَدُّ.

v                قال الْحَبِيبُ الْمُصطَفى صلّى اللَّهُ تعالى عليه وآله وسلّم: «تَمَامُ عِيَادةِ المريضِ أن يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَه على جَبْهَتِهِ»


 

 



[1] أخرجه البخاري في "صحيحه"، (٣٦١٦)، ٢/٥٠٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29