عنوان الكتاب: نداء النهر

وإذا لم يَستَطِع بنفسه السَّفرَ في سبيل الله فليَحُثَّ أحدَ أفرادِ أُسرَتِه على السَّفرِ نيابةً عنه ولْيُخبِرْه عن ثِمارِ قَوافِلِ الْمَدِينةِ الدعوية وبَرَكاتِها التي حَصلَ فيها الشِّفاءُ لكثير من المرضى ببَركَةِ الدُّعاءِ.

v                لا تُطِلِ الجلوسَ عِند الْمَريضِ بَل اجْعَل الزِّيارَةَ خَفِيفَةً حتّى لا يَشُقَّ عليه، إلاّ إذا أحبّ المريضُ طُولَ الْجُلُوسِ عندَه فالواجبُ أن تَحتَرِمَ مشاعِرَه.

v                جَرَت العادَةُ عند بعض الناسِ أنَّهم إذا زارُوا مريضاً أو أحَدَ أقربَائِه يصِفونَ له علاجاً والبعضُ يُلِحُّ كثيراً على الْمَريضِ أن يتَناوَله، فلا يتناول المريض أدويةً دون استِشارةِ طبيبِه أمّا مَن يَصف العِلاجَ وهو غيرُ طبيب فعليه أن يكُفَّ عن ذلك.

v                مِن الأفضَل أنْ تَأخُذَ معك هديَّةً إلى الْمَريضِ، وإيّاك أن تَترُكَ عيادتَه إذا لم تستطع ذلك، ولا يَخطُرنَّ ببالِك عند ذاك أنّ المريضَ ماذا يُفَكِّرُ، لأنَّ ترك العِيادَةِ سببٌ في الحِرمانِ منَ الأَجرِ والثواب.

v                إذا كُنتَ تريد أن تأخُذ الثِّمارَ والفواكهَ معك إلى المريض


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29