● ويقول عند النوم: «اللَّهمُّ بِاسْمِكَ أَمُوْتُ وَأَحْيَا»[1].
● ومِن الأدب: أنْ لا ينام بعد العصر؛ لأنّه يخاف على عقله.
فعن سيّدتنا عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق رضي الله عنهما، أنّ النبيّ ﷺ قال: «مَنْ نَامَ بَعْدَ العَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ»[2].
● تستحبّ القيلولة بالنَّهار[3].
قال العلّامة محمّد أمجد علي الأعظمي رحمه الله: تستحبّ القيلولة، لِمَن يقضي ليله، في قيام اللّيل، وذكر الله تعالى، ومطالعة الكتب[4].
● يكره النوم في أوَّل النَّهار وفيما بين المغرب والعشاء[5].
● يستحبّ أنْ ينام الرجلُ طاهرًا، ويضطجع على شقّه الأيمن مستقبل القبلة ساعة، ثمّ يمكن أنْ ينام على يساره.
● ويتذكّر أنّه سيضطجع في اللّحد كذلك وحيدًا، ليس معه إلّا الأعمال[6].
[1] "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، 4/196، (6325).
[2] "مسند أبي يعلى"، مسند عائشة، ٤/٢٧٨، (٤٨٩٧).
[3] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، الباب الثلاثون في المتفرقات، ٥/٣٧٦.
[4] "بهار شريعت"، الجزء 7، ص 79، تعريبًا من الأردية.
[5] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، الباب الثلاثون في المتفرقات، ٥/٣٧٦.
[6] المرجع السابق.