وأفضلُ طريقةٍ لإصلاحِ النّفس وحمايتها من الشيطان هي مراقبة عاداتنا وسلوكياتنا وأعمالنا بدقّةٍ وصدقٍ، ومحاسبة أنفسنا على ذلك خاصّة في هذا العصر المليء بالفتن، ولقد منحنا فضيلةُ الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى كُتيّبَ "الأعمال الصالحة"، وهو مجموعة من الأسئلة والأجوبة لمحاسبة النفس، حيث يُطلب مِنَ القارئ أنْ يقرأ السؤالَ كلَّ يومٍ ثُمَّ يملأ هذا الكتيّب بعد تقييم نفسه، وهذه الوصفة القيّمة ستساعدنا على قضاء الحياة بطريقةٍ إسلاميّةٍ صحيحة، وقد أثبتت فعاليتها في إصلاح الكثير من الناس، لذلك دعونا نحتفظ بهذا الكتيّب ونقوم بمراجعة أنفسنا يوميًّا وتقييم أعمالنا وأخلاقنا، وسيكون لهذا تأثيرٌ كبيرٌ في إصلاح الأخلاق والأعمال والعادات، وسيُساعدنا على الاستقامة على الطاعات وكره المعاصي والسيّئات.
وبتوفيق الله تعالى ستصبح قلوبنا منوَّرةً، ويرزقنا الله تعالى حبّه وحبّ حبيبه ﷺ، وننال الروحانيّة ونتوجّه نحو التفكّر بالآخرة.
قسم تقنية المعلومات
أيها الأحبّة الكرام! إنّ العصر الحالي يشهد تأثيرًا كبيرًا للكمبيوتر والإنترنت في حياة الإنسان، وتكنولوجيا المعلومات تلعب دورًا هامًّا في تقدّم المجتمعات وتأثيرها على كلّ جوانب الحياة.
وبحمد الله تعالى! فإنّ مركز الدعوة الإسلامية قد أنشأ المؤسّسات والأقسام الكثيرة جدًّا لإصلاح الأمّة في العالم كلّه، منها: قسم تقنية