عنوان الكتاب: الأمير الصامت

[١٤]: على الْكَنَّةِ أنْ تُحْسِنَ إلى حَمَاهَا وحَمَاتِهَا كَمَا تُحْسِنُ إلى أَبَوَيْها إذا لَمْ يُوجَدْ مانعٌ شرعِيٌّ، والأَحْوَطُ أنْ لا تُقَبِّلَ الْكَنَّةُ يَدَ حَمَاها، وكذلك لا يُقَبِّلَ الصِّهرُ يَدَ حَمَاتِها.

[١٥]: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن أَزْواجِنَا وذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا»: الالْتِزامُ بقِرَاءةِ هذا الدُّعَاء[1]، مَرَّةً بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ مَعَ الصَّلاةِ على الحبيب المصطفى مَرَّةً واحِدَةً في أَوَّلِه وآخِرِه وببرَكَةِ هذا الدُّعاء يَكونُ عِيَالُكَ مُتَمَسِّكِيْنَ بالسُّنَّةِ وتَنْشَأُ بيْئَةٌ صالِحَةٌ في الْبَيتِ بإذْنِ الله تعالى.

[١٦]: «بسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ بَلْ هُوَ قرآنٌ مَجيْدٌ فِي لَوحٍ مَحفوظٍ»: من قَرَأَها قائِمًا على الوَلَدِ الْعَاقِّ صغيرًا كان أوْ كبيْرًا وهُوَ نائمٌ مَرّةً واحِدةً لِمُدَّةِ أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا أوْ أَحَدٍ وعِشْرينَ يومًا معَ الصّلاةِ على الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه واآله وسلّم مَرَّةً واحدَةً في أَوَّلِها وآخِرِها صارَ ولَدُه مُطِيْعًا لِوَالِدَيْهِ بإذْنِ الله تعالى، ويَنْبَغِي أنْ يَقْرَأَ بصَوْتٍ لا يُوْقِظُ النّائِمَ وإذا كانَ نَوْمُه خفيفًا ولا يُعْلَمُ أَهُوَ نائِمٌ أوْ مُغْمِضٌ عَيْنَيْهِ فلا يَقْرَأْهَا عَلَيْه


 



[1]  كلمة "اللهم" ليست من الآية القرآنية، والآية تبدأ من : ربنا هب لنا.........إلخ.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51