عنوان الكتاب: الأمير الصامت

خَوْفًا لِلْفِتْنَة، وخاصَّةً لا تَقْرَأْهَا الزَّوْجَةُ على زَوْجهَا خوفًا لِلْفِتْنَة. [١٧]: اِقْرَأْ يا شَهيْدُ واحدًا وعِشْريْنَ مَرَّةً بَعْدَ صلاةِ الفَجْرِ مُتَّجِهًا إلى السَّمَاء مَع الصلاةِ على الحبيب المصطفى مَرَّةً واحدةً في أَوَّلِه وآخِرِه، فإنَّهُ يَجْعَلُ الابْنَ مُطِيْعًا، وَاسْتَمْرِر على قِرَاءتِها إلى نَيْلِ المطلوب. [١٨]: حاوِلْ أنْ تَلْتَزِمَ بالْعَمَلِ بجَوائِزِ المدينةِ، وعَوِّدْ أسرتَكَ على الْعَمَلِ بها بالرِّفْقِ واللِّيْنِ فتَكُوْنُ الْبيْئَةُ الْمَنْزِلِيَّةُ بيْئَةً صالِحَةً إن شاء الله عزّ وجلّ.

[١٩]: اِلْتَزِمْ بالسَّفَرِ في سبيلِ الله مَع قافِلَةِ المدينةِ لِمُدَّةِ ثَلاثَةِ أَيّامٍ كُلَّ شَهْرٍ على الأَقَلِّ، وَادْعُ اللهَ لِنَفْسكَ ولأَهْلِكَ، فإنّ السَّفَرَ في قافِلَةِ المدينةِ سَبَبٌ لِتَكْوينِ الْبيْئَةِ الصّالِحَةِ وقد سَمِعْنَا عَنْ ذلك قِصَصًا كَثِيْرةً.

أيّها الإخوة! أَخْتَتِمُ كلامِي بذِكْرِ فضلِ السُّنَّةِ وبَيَانِ آداب الاسْتِيَاكِ حيث يقولُ رسولُ الله عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام: «مَنْ أَحَبَّ سُنَّتِي فقَدْ أَحَبَّنِي، ومن أَحَبَّنِي كانَ مَعِيَ في الجنَّةِ»[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد


 



[1] ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، ٩/٣٤٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

51