عنوان الكتاب: فائدة الفقر

أَضَعُها[1].

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

إخوتي الأحباء! إنّ صُحبةَ الأَخيارِ وأَدعِيةَ الصّالِحين لا بُدَّ لها مِن تأثيرٍ، والاستِعانةُ بأَولياءِ اللهِ تَكْشِفُ الكُروْبَ وتَدْفَعُ الخُطوْبَ، وكذلك تُوجَدُ قِصَصٌ كثيرةٌ عن جَلْبِ النَّفعِ ودَفْعِ الضَّررِ ببرَكةِ الالتِزامِ ببِيئةِ المدينةِ لمركزِ "الدَّعوةِ الإسلاميةِ" العالَميِّ غيرِ السِّياسيِّ والسَّفَرِ مع عُشّاقِ الرَّسُولِ في قَوافِلِ المدينةِ، حيث في كتابِ "نَفَحات السنَّة" مِن إصداراتِ مكتبةِ المدينةِ:

قصة إيمانية: التوظيف في شركة الكهرباء

إنّ أحَدَ الْمَسؤُولِين مِن مدينةِ كراتشي تَحْتَ مِظَلّةِ مركزِ "الدَّعوةِ الإسلامِيّةِ" يَقُصُّ قِصَّتَه وسَبَبَ ارتِباطِه ببِيئةِ المدينةِ ونَيْلِ الوَظِيفةِ فيَقُولُ: حَضَرْتُ مَجلِسَ السُّننِ الأُسبوعِيَّ لمركزِ "الدَّعوةِ الإسلاميّةِ" في ١٩ يونيو سنة ٢٠٠٣م فترةً بعْدَما حاوَلَ معي أَحَدُ الإخوةِ، ولكن لَمْ أُداوِمْ على ذلك, وكان قَدْ أَصابَني هَمٌّ كَبِيرٌ؛ لأني كنتُ أَصبَحْتُ عاطِلاً عن العَمَلِ، وبعْدَ زَمَنٍ سَجَّلْتُ في الدَّوْرَةِ التَّدرِيبِيَّةِ في المركزِ العالَمِيِّ "فيضان مدينة" تحتَ مِظلَّةِ


 



[1] "المواهب اللدنية" للقسطلاني, ٣/٣٠ و"الملفوظ الشريف", صـ١٢٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31