عنوان الكتاب: فائدة الفقر

الأَطفالِ.

[١٢]: في كتابِ "بهار شريعة" مِن إصداراتِ  مكتبةِ المدينةِ: عَوْرَةُ الرَّجُلِ: هي ما تَحْتَ سُرَّتِه إلى ما تَحْتَ رُكْبَتَيهِ والسُّرَّةُ لَيسَتْ بعَوْرةٍ والرُّكْبَةُ عَوْرَةٌ[1], وفي هذه الأيّامِ يَرْتَدِي الكثيرُ إزاراً أوْ سِروالاً قصيراً لا يَستُرُ ما تحْتَ السُّرَّةِ وهذا حَرامٌ، وإنْ سَتَرَه بثَوْبٍ ولَمْ يَصِفْ مَفاتِنَ الْجَسَدِ فلا بأسَ، وإنْ كان الْمَكشُوفُ قَدْرَ رُبْعِ عُضْوٍ لا تَجُوْزُ به الصَّلاةُ[2], ويَنْبَغِي أنْ يَتَنَبَّهَ به خاصّةً مَن يُحْرِمُ بالْحَجِّ أوْ العُمْرَةِ.

[١٣]: يَلْبَسُ البَعضُ في هذه الأَيّامِ سِروالاً قصِيراً لا يَستُرُ الفَخِذَ والرُّكْبَةَ أوْ سِروالاً خفيفاً، يُرَى مِن وَرائِه لَوْنُ البَشَرَةِ فهذا حَرامٌ، ويَحْرُمُ النَّظَرُ إلى مَكْشُوفِ الفَخِذِ والرُّكبةِ، ويَجِبُ التَّنَبُّهُ لذلك خاصّةً في أَماكِنِ الأَلعابِ والرِّياضاتِ وشَواطِئ البَحْرِ.

[١٤]: لا يَجُوْزُ لُبْسُ الثِّيابِ الجميلةِ إذا كان بقَصْدِ التَّكبُّرِ، وتفسيرُه أنْ يَكونَ مَعَها كما كان قَبْلَها[3], وإنْ لَمْ يَكُنْ


 



[1] "تنوير الأبصار" للتمرتاشي, و"ردّ المحتار" للشامي، ٢/٩٣-٩٤، ملتقطًا.

[2] "بهار شريعة", ١/٤٨١.

[3] ذكره ابن نجيم في "البحر الرائق" ٢/٤٩٠-٤٩١, ملخصا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31