عنوان الكتاب: مهالك المعاصي وعواقب الذنوب

الّذي سيكون في القبر والنّار، وإنّ هذه المعاناة والمصيبة الدنيويّة لا أطيقها هنا، فكيف أطيق عذاب القبر والنار المؤلمة؟!

ومِن أفضل وسائل كره المعاصي والتخلّص منها: هو الالتحاق والانضمام إلى الصحبة الطيّبة الصالحة، وبحمد الله البيئة الدينيّة لمركز الدعوة الإسلامية في هذا العصر نعمة عظمى من الله تعالى، ينبغي عليك أيضًا اغتنامها بحضور الاجتماعات والقوافل الدعويّة والمشاركة في النشاطات الدعويّة للمركز، وسترى التغيّر في حياتك شيئًا فشيئًا بالنفور والكراهية للذنوب ثمّ الميل إلى الأعمال الصالحة إضافة إلى نيل خير الدارين إن شاء الله تعالى.

بعض النصائح حول توقير الأشراف

أيها الأحبّة الكرام! والآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة لهذا الاجتماع المبارك أودُّ أنْ أذكر لكم فضل اتّباع السنّة مع بعض النصائح حول تعظيم الأشراف، عن سيدنا أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[1].

(١) وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰ] الشورى: ٢٣[.


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة...إلخ، ۴/۳۱۰، (۲۶۸۷).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30