½وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِيْنَةِ¼، ½وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ¼، ½إنّ له لإبلاً وإنّ له لَغنماً¼، ½ما قدم من أحد¼،
| ولله عندي جانب لا أضيعه |
| واللهو عندي والخلاعة جانب |
| فيوماً بِخَيل تطرد الروم عنهمو |
| ويوماً بِجُود يطرد الفقر والجدبا |
½وَإِنْ يُكَذِّبُوْكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ¼، ½أَإِنَّ لَنَا لَأَجْراً¼.
و وكان يسألَهم بعد التشبيه عن التشبيهات الآتية:
| وقد لاح في الصبح الثريّا لمن رأى |
| كعنقود ملاّحيّة حين نوّرا |
| كأنّما النار في تلهّبها |
| والفخم من فوقها يغطّيها |
| زنجيّة شبكت أناملها |
| من فوق نارنجة لتخفيها |
| وكأنّ أجرام النجوم لوامعاً |
| درد نثرن على بساط أزرق |
| عزماته مثل النجوم ثواقباً |
| لو لَم يكن للثاقبات أفول |
| ابذل فإنّ المال شعر كلّما |
| أوسعته حلقاً يزيد نباتاً |
| ولَمّا بدا لي منك ميل مع العدا |
| علي ولَم يحدث سواك بديل |
| صددت كما صدّ الرمي |
| تطاولت به مدّة الأيّام وهو قتيل |
| ربّ حيّ كميّت ليس فيه |
| أمل يرتجى لنفع وضرّ |
½وعظام تحت التراب وفوق الأرض منها آثار حمد وشكر¼،
| كأنّ انتضاء البدر من تحت غيمه |
| نجاة من البأساء بعد وقوع |
ز وكأن يسألَهم عن المحسّنات البديعيّة فيما يأتي: