عنوان الكتاب: دروس البلاغة

الداعي لذلك نسبة الخير إليه سبحانه في الثانية، ومنع نسبة الشرّ إليه في الأولى.

وينحصر الكلام على هذا العلم في ثمانية أبواب وخاتمة.

والحال الداعي لذلك نسبة الخير إليه سبحانه في الثانية، ومنع نسبة الشرّ إليه في الأولى مع أنّ المراد بالمريد هاهنا أيضاً هو الله عزَّ وجلَّ، فلَقد أحسنوا الأدب في ذكر الشرّ محذوفَ الفاعل وإبرازَهم لاسمه تعالى عند إرادة الخير والرشد وينحصر الكلام على هذا العلم أي: علم المعاني في ثمانية أبواب وخاتمة انحصار الكلّ في الأجزاء لا الكليّ في الجزئيّات؛ لأنّ علم المعاني عبارة عن هذا المجموع، ولا يصدق على كلّ واحد منها.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239