عنوان الكتاب: المختار من سيرة العطار

القادري (دامت بركاتهم العالية) قد أحدث الثورة العظيمة في العالم وحده.

وكذا يكتب العلامة العامل الشيخ حليم أحمد الأشرفي قدس سره، و هو أحد أساتذة جامعة دارالعلوم الأمجدية المعروفة بين العوام والخواص بــ"أم الجامعات" في باب المدينة (کراتشي): "إذا نظرنا إلى العالم الإسلامي بنظر جِدّي نجد فيها صوراً متعددة لإصلاح أحوال المسلمين، والناس يسعون فيها حتى الآن بطرق مختلفة، لکن الشيخ محمد إلياس القادري قد اختار طريقة جديدة للإصلاح وبرنامجاً جديداً فيه، فوُفق توفيقاً عظيماً في هدفه ويقول أيضاً: "أصبح الشاب المرتبط ببيئة مرکز الدعوة الإسلامية في شبابه محاولاً إصلاح نفسه، بأن يكون مسلماً حقاً، متمسكاً بسنن المصطفى صلی الله تعالی عليه وآله وسلم بعواطف صادقة، بدلاً من أن يكون محباً للأزياء ومحاولاً تقليد الموضة وساعياً في إبراز الأناقة، فلما رأيتُ كل هذا أدرکت أن رئيسهم وشيخهم مخلص في نيته وبعيد عن


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

122