ذهب الشيخ مرة إلی المغسلة ليغسل يديه فوقف! فسُئل عن وقوفه فقال: إن فيها نمل إذا غسلت يديّ فسيذهب الماء بها، فقام ينتظر إنصرافها حتی ذهبت النمل فغسل يديه.
وقعت قدم الشيخ على نحلة واقعة على الأرض في ظلمة صباح يوم الرابع من ربيع الثاني عام ١٤١٨هـ أثناء قيامه بأبو ظبي، فلسعت عليها وبدأ يتململ من شدة الألم، فجعلت النحلة تتحرك لتطير، فأتى أحد الإخوة بالمبيد الحشري وكاد أن يرش عليها، فنهاه الشيخ وقال: لاتقتلها لأنها ليست بمخطئة بل أنا الذي دهستها برِجلي فهي ماذا تفعل سوى اللسع؟ وقال الشيخ إن في لسع النحلة تذکير لعذاب القبر وجهنم، وهذا محل شکر علی أن النحلة لسعتني فكيف لو لدغتني عقرب.