الترحيبية، لأنها غير مشروعة عند تلاوة القرآن، فلهذا جلست على الدرج قبل أن يراني أحد.
انشغل الشيخ ليلة من الليالي في مشوَرَة مدنية حتى الصبح ولم يستطع أن ينام، فقال له أحد الإخوة بعد صلاة الفجر نم الآن ياشيخ، فإذا استيقظت الساعة العاشرة صلي الإشراق والضحى، فقال: لا أعلم ضماناً لحياتي هل سأستيقظ أم لا؟ ويمكنُ أن تكونَ هذه النوافلُ آخر نوافلٍ في حياتي، فصلى صلاةَ الضُّحَى والإشراقِ ثم نامَ.
عندما كان الشيخ أمير أهل السنة خارج وطنِه في أيامِ عيدِ الأضحى لعام ١٤٢٤ هـ، قالَ له بعض مسؤولي مركز الدعوة الإسلامية: إرجع إلی باب المدينةِ (كراتشي) وأصرّ علی عودته قال: سأكون عندکم في يوم العيد إن شاء الله عزوجل، ثم أرسل رسالة بالإيميل الإلكتروني قبل العيد بأيامٍ كتب فيها: كان موعد الرحلة ليلة الجمعة الثامن من ذي