مُداوَمتُه علی الصلاةِ مع الجماعةِ
يواظبُ الشيخُ على صلاةِ الجماعةِ منذُ طفولتِه، ولم يتركْها في حياتِه قطُّ، حتی عندما توفيتْ والدتُه ولم يکنْ في بيتِه رجلٌ إلا هو، ذهَبَ إلی المسجدِ وأمَّ الناسَ، فأخبرَ الشيخُ عن ذلك اليومِ فقالَ: "كانتِ الدموعُ تسيلُ من عيني بسببِ وفاةِ والدتي، لکن بحمد الله سبحانه وتعالی لم أَترُكِ الجماعةَ".
وعندما وَصلَ الشيخُ إلی "حيدرآباد" لإجراءِ عمليةٍ جراحيةٍ علی مشورةِ الأطباءِ، بدأتِ العمليةُ بعدَ صلاةِ العشاءِ بأمرِه، لأنه لايُحبُّ أن تفوتَه صلاةٌ، فرُبطتْ يداهُ على أطرافِ المنضدةِ قبلَ العمليةِ، فلما تمَّتِ العمليةُ وفُتِحتْ يداهُ، وَضَعَ يدَه اليُمنى على اليُسرى تحتَ السُرَّةِ - كطريقةِ الصلاةِ – وقبلَ أن يفيقَ كلياً من وعيِه إذاً بالأذكارِ والصلاةِ علی النبيِّ صلی الله تعالی عليه وآله وسلم والإبتهالاتِ تجري على لسانِه، وسَأَلَ بالفور: هل حَانَ وقتُ صلاةِ الفجرِ؟ أصلي؟، فقيل له: ما زال هناك الكثير من الوقت.