الخاتمة في بيان مكانته عند علماء عصره
إن علماء أهل السنة يحبون الشيخ ويقدرون مواقفه في خدمة الدين ويمدحونه، فمنهم شارح البخاري فقيه الهند العلامة مولانا المفتي شريف الحق الأمجدي، حيث يکتب " أن الشيخ محمد إلياس القادري في هذا الزمن يعمل في أمور الدعوة والإصلاح بطريقة حسنة بدون طمع ومقابل بل إبتغاء لوجه الله عزوجل ورسوله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم فقط، وبسبب ذلك تحول الناس من عقيدتهم الفاسدة إلى العقيدة الصحيحة (أهل السنة والجماعة) والآلاف من الناس الشاردين عن الدين أصبحوا من المتمسكين بها، وکم من أصحاب الملايين والبلايين والمتثقفين والمتعلمين تحلَّو بزينة اللحى والعمائم، وأصبحوا مداومين علی الصلوات الخمس مع الجماعة ومحبي المسائل الشرعية، فهلا تليق بهذه الأحداث أن تكون مقبولة عندالله ؟