عنوان الكتاب: المختار من سيرة العطار

أختِي الکبيرةُ فأتتْ وضمتْنِيْ إلی حضنِها فقبّلتْني ليَسکنَ قلبي ويُخفِّفَ هَمِّيْ.

رغبتُه في العلمِ

تحلّی الشيخُ بالعلوم الدينيةِ منذُ شبابِه، وخاصةً بالفقهِ لأنَّ فيها خيرٌ من عند الله عزوجل، كما جاء في الحديث النبويِّ، عن حُمَيْد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قال : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ رضي الله تعالی عنه خَطِيبًا يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلی الله تعالی عليه وآله وسلم يَقُولُ: ((مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).[1]

وهو ماهر حاذق في العلوم الظاهرة والباطنة أيضاً مع زهدِه وورعِه، وهذه العلومُ من مواهبٍ لدنيةٍ كما روي عن علي رضي الله تعالی عنه أن رسول الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم قال: ((مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِلا


 



١  صحيح البخاری،کتاب العلم،١/٤٢ ۷۱




إنتقل إلى

عدد الصفحات

122