من شهر محرم الحرام عام ١٤٢٥هـ مُبَيِّناً شروطَ التوبةِ فقال: "إن من شروط التوبةِ الإعتذار ممن آذاه أو انتهك حقه، ومَن كانت معارفُه كثيرةً فإحتمال الإيذاء منه أكثر من غيره، ومعارفيْ أكثر من معارفكم حتماً فلهذا أقول: إن كنتُ آذيتُ أحداً منكم أو إنتهكتُ حقوقه أو زجرتُه أوكان غاضباً عليّ لعدم اللقاء، أرجو منكم العفو لوجه الله تعالی........... لأنني أخاف من الله سبحانه وتعالى، فقولوا : عَفونَا عنكَ يا عطار.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالی عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تعالی عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: ((غُفِرَ لِإمرأةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ قَالَ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ فَنَزَعَتْ