مركزِ الدعوةِ الإسلاميةِ، فهذه الشعبُ أكثرُ من إثنين وتسعين شُعبةً.
إذا كانتْ هذه الأمةُ المحمديةُ وارثةَ الكُتبِ السمَاوِيَّةِ كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ ﴾ [1] لكانتْ الدعوةُ إلی الخيرِ والصَّلاحِ واجبةً عليها، كما أشار إليه كلام الله سبحانه وتعالی : ﴿ كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ ﴾ [2] وإنْ كانتْ الدعوةُ إلی الخيرِ والصلاحِ واجبةً على كلِّ فردٍ من أفراد الأمَّةِ بحسبِ طاقتِه، كما ثبَتَ في صحيحِ مسلمٍ عن أبي هُريرَةَ رضي الله تعالی عنه قال: قال رسول الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليُغيِّرْهُ بيدِه، فإنْ لمْ يَسْتطِعْ فَبِلِسَانِه،