أوليائه، فلنفرض إن قتلني أحد فلا إختيار لي في الأول، وأما الثاني فقد عفوت عن القاتل، وأما الثالث فأطلبُ من ورثائي أن يسامحوه، وإن نلتُ شفاعةَ الحبيب المصطفى صلی الله تعالی عليه وآله وسلم يوم القيامةِ وماتَ قاتلي علی الإيمانِ سأشفعُ له، وأذهبُ به إلی الجنة إن شاء الله عزوجل.
(وللمزيد من الوصايا عليك مراجعة رسالة "الوصايا المدنية" من إصدارات مکتبة المدينة)
أحد جيران أمير أهل السنة الذي يعرفه من عهد طفولته يقول حالفاً: بأن الشيخ حليم الطبع وصابر منذ طفولته، حتی إنْ زجره أحد أو ضربه لاينتقم منه أبداً ويصبر عليه، حتى لم نراه قط يلوم أحداً أو يخاصمه.