عنوان الكتاب: المختار من سيرة العطار

تَعَلُّمٍ، وَهَدَاهُ بِلا هِدَايَةٍ، وَجَعَلَهُ بَصِيرًا، وَكَشَفَ عَنْهُ الْعَمَى)). [1]

جعلَ الشيخُ مجالسةَ العلماءِ وقراءةَ الکُتبِ الدينيةِ وسيلةً للزيادةِ في العلمِ، ولازَمَ المفتيَ الأعظمَ العلامةَ مولانا وقار الدين القادري الرضوي رحمه الله تعالی واستفادَ من بركاتِه إلی إثنَينِ وعشرِينَ عاماً حتی أجازَه في الطريقةِ والحديثِ وسائرِ العلومِ والمعارفِ.

حماسُه لقراءةِ الكتُبِ

إن الشيخَ يقرأُ الكتُبَ في أكثرِ أوقاتِ حياتِه، وله نَظَرٌ دقيقٌ في جزئياتِ المسائلِ الفِقهِيةِ لکثرةِ مطالعتِه وملازمتِه للعلماءِ، وهو يقرأُ کُتُبَ علمائِنا الکِبَارِ عامةً، وکُتبَ الإمامِ الغزاليِّ رحمه الله تعالی والإمامِ أحمد رضا الهندي رحمه الله تعالی والعلامةِ أمجد علي الأعظميِّ رحمه الله تعالی خاصَّةً، كَكِتابِ: إحياءِ علومِ الدينِ، والْعَطَايَا النَّبَوِيِّة فِي الفَتَاوی


 



١  الجامع الصغير صـ ٥۲۸ ۸۷۲٥




إنتقل إلى

عدد الصفحات

122