عنوان الكتاب: أحكام الصيام

رسولَ الله يقول: «مَنْ مَنَعَهُ الصِّيَامُ مِنَ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ يَشْتَهِيهِ أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَسَقَاهُ مِنْ شَرَابِها»[1].

(١٠) مائدة من ذهب:

عن سيّدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله : «يُوْضَعُ لِلصَّائِمِينَ مَائِدَةٌ يَومَ القِيَامَةِ مِنْ ذَهَبٍ يَأكُلُوْن مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُوْنَ»[2].

(١١) الأعمال عند الله سبعة:

عن سيّدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله : «الْأَعْمَالُ عِنْدَ اللهِ سَبْعَةٌ: عَمَلَانِ مُوجِبَانِ، وَعَمَلَانِ بِأَمْثَالِهِمَا، وَعَمَلٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهِ، وَعَمَلٌ بِسَبْعِمِائَةٍ، وَعَمَلٌ لَا يَعْلَمُ ثَوَابَه إِلَّا اللهُ.

فَأَمَّا الْمُوْجِبَانِ: مَنْ لَقِيَ اللهَ يَعْبُدُهُ مُخْلِصًا لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ قَدْ أَشْرَكَ بِهِ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ.

وَمَنْ عَمَلَ سَيِّئَةً جُزِيَ بِمِثْلِهَا، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ جُزِيَ بِمِثْلِهَا.

وَمَنْ عَمَلَ حَسَنَةً جُزِيَ عَشْرًا.


 

 



[1] "شعب الإيمان"، باب في الصيام، فصل أخبار وحكايات في الصيام، ٣ / ٤١٠، (٣٩١٧).

[2] "الفردوس بمأثور الخطاب، باب الياء، ٥ / ٤٨٤، (٨٨٣٥)، و"كنز العمال"، كتاب الصوم، قسم الأقوال، الجزء الثامن، ٤ / ٢١٤، (٢٣٦٤٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28