عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الثاني)

ش[1] وكذا محشّي الدرر عبد الحليم[2] والخادمي[3]، وذلك حين قول الدرر[4]: زوال إطلاقه إمّا بكمال الامتزاج أو بغلبة الممتزج قالا عليه: (أورد على الحصر الماء المستعمل)، وأجاب الأوّل[5] (بأنّ كلام المصنّف في زواله باختلاط المحسوس) اﻫ. أقول: كيف؟ وقد ذكر المستقطر من النبات.


 



[1] انظر ردّ المحتار كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٥٩٨، تحت قول الدرّ: هو ما يتبادر عند الإطلاق.

[2] عبد الحليم بن محمّد القسطنطيني، الحنفي، المعروف بأخي زاده، فقيه، مشارك في بعض العلوم، (ت ١٠١٣ﻫ)، من آثاره: رياض السادات في إثبات الكرامات للأولياء حال الحياة وبعد المماة، شرح الهداية للمرغيناني في فروع الفقه الحنفي، تعليقة على الأشباه والنظائر لابن نجيم، حاشية على جامع الفصولين، وحاشية على الدرر والغرر.  

(معجم المؤلّفين، ٢/٦١، هدية العارفين، ١/٥٠٤).

[3] الخادمي: مصطفى بن أحمد، وقيل: محمّد بن مصطفى بن عثمان الحسيني، الخادمي النقشبندي، الحنفي، (أبو سعيد) فقيه، أصولي، صوفي، منطقي، محدّث، مفسّر (ت١١٧٦ﻫ)، من تصانيفه: البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمّدية، العرائس والنفائس، الأربعون، شرح مجامع الحقائق والقواعد وجوامع الروائق والقواعد في أصول الفقه، خزائن الجواهر ومخازن الزواهر في الكلام، حاشية على درر الحكّام في شرح غرر الأحكام في فروع الحنفيّة لمنلا خسرو.  

(معجم المؤلّفين، ٣/٦٩٣ و٧٢١، هدية العارفين، ٢/٣٣٣ و٤٥٢).

[4] الدرر، كتاب الطهارة، ١/٢٣.

[5] الحاشية لعبد الحليم على الدرر على الغرر، كتاب الطهارة، ١/١٩، ملخصاً.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

440