عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الثاني)

سواء بسواء کما قال الشارح[1] والقهستاني[2] وط[3].

ورابعاً: مساحة ثمانين ذراعاً بذراع الکرباس لا تکون ۲۲٤۰ بل اثنين وستين ألفاً وسبع مائة وعشرين أصبعاً، لأنّ مساحة ذراع ما کان ذراعاً في ذراع، وذلک مربع ۲۸ سبع مائة وأربع وثمانون أصبعاً، و۷۸٤ ×۸۰ = ٦۲۷۲۰، ومنشأ الخطأ في کلّ ذلک أنّه رحمه الله تعالی لم يفرق بين الخط والسطح، فحسب أنّ الطول يضرب في العرض وما بلغ يضرب في أصابع الذراع وهي خمس وثلاثون أو ثمان وعشرون أصبعاً، فما حصل يکون مساحة الماء، وليس کذلک، وإنّما هي مقدار الأصابع في خط قدر ذراع، أمّا السطح قدر ذراع فأصابعه مربع ذلک وهي ألف ومائتان وخمس وعشرون أصبعاً علی الأوّل وسبع مائة وأربع وثمانون علی الثاني، فذلک يضرب في ٦٤ يکن ثمانياً في ثمان بالأوّل، وهذا يضرب في ۱۰۰ يکن عشراً في عشر بالثاني، وظاهر أنّ ۱۲۲۵ × ٦٤ و۷۸٤ × ۱۰۰ کلاهما ۷۸٤۰۰ وهو المطلوب، وإن أردت عشراً في ثمان بالأوّل فاضرب ۱۲۲۵ في ۸۰ يکن ۹۸۰۰۰، وإن أردت مساحة ثمانين ذراعاً بالثاني فاضرب ۷۸٤ في ۸۰ يکن ٦۲۷۲۰، فاتضح ما قلنا مع کونه غنياً عن الإيضاح، وإن شئت المزيد فلاحظه في ما هو ذراع في ذراع فإنّ واحداً في واحد واحدٌ، فاضربه علی طريقة السيد في أصابع الذراع تبق کما هي وهي بعينها أصابع طرف، فطرف الشيء ساوی الشيء


 

 



[1] انظر الدرّ، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/٦٤٨-٦٥٣.

[2] جامع الرموز، كتاب الطهارة، بيان الماء، ١/٤٨.

[3] ط، كتاب الطهارة، باب المياه، ١/١٠٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

440