الأَوْلِياءِ والصَّالِحِين، فإنَّهُم يَنْفَعُونَ الزَّائِرِيْن[1].
[٤]: لا يَشتَغِلُ بما لا يُفِيدُ في الطَّرِيْقِ إلى القبُورِ والأَضْرِحَةِ[2]، ولا يُقَبِّلُ القبُورَ ولا يَضَعُ يَدَه عليها[3] بل يَقِفُ بَعِيدًا عنها قليلاً.
[٥]: عندَ زِيارةِ ضَرائِحِ الشُّهَداءِ يَقُولُ: سَلامٌ عليكم بما صَبَرْتُم فنعْمَ عُقْبَى الدّار[4].
وضع الستائر على القبور
[٦]: يَجُوزُ وَضْعُ السَّتَائِرِ على قبُورِ الصَّالِحِين والأَوْلِياءِ إذا قُصِدَ بِها التَّعْظِيمُ في عُيُونِ العامّةِ حتّى لا يَحْتَقِرُوا صاحِبَ الْقَبْر، ولِجَلْبِ الْخُشُوعِ والأَدَبِ لِلزَّائِرِين[5]، وللبَرَكةِ به.