عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

الأَوْلِياءِ والصَّالِحِين، فإنَّهُم يَنْفَعُونَ الزَّائِرِيْن[1].

[٤]: لا يَشتَغِلُ بما لا يُفِيدُ في الطَّرِيْقِ إلى القبُورِ والأَضْرِحَةِ[2]، ولا يُقَبِّلُ القبُورَ ولا يَضَعُ يَدَه عليها[3] بل يَقِفُ بَعِيدًا عنها قليلاً.

[٥]: عندَ زِيارةِ ضَرائِحِ الشُّهَداءِ يَقُولُ: سَلامٌ عليكم بما صَبَرْتُم فنعْمَ عُقْبَى الدّار[4].

وضع الستائر على القبور

[٦]: يَجُوزُ وَضْعُ السَّتَائِرِ على قبُورِ الصَّالِحِين والأَوْلِياءِ إذا قُصِدَ بِها التَّعْظِيمُ في عُيُونِ العامّةِ حتّى لا يَحْتَقِرُوا صاحِبَ الْقَبْر، ولِجَلْبِ الْخُشُوعِ والأَدَبِ لِلزَّائِرِين[5]، وللبَرَكةِ به.


 



[1] ذكره الشامي في "رد المحتار"، ٣/١٧٨, ملخصا.

[2] "الفتاوى الهندية" ٥/٣٥٠, ملخصا.

[3] ذكره الإمام أحمد رضا خان في "الفتاوى الرضوية"، ٩/٥٢٢

[4] "الفتاوى الهندية"، ٥/٣٥٠, ملخصا.

[5] ذكره الشامي في "رد المحتار"، ٩/٥٩٩ ملتقطا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63