عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

العَذابَ عَنْهم ببرَكَةِ صَلاةِ هذا الرَّجُلِ على النَّبي الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم[1].

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

مغفرة أهل القبور

إخوتي الأحباء! قَدْ عَلِمْنا أنّ الصَّلاةَ على النَّبي صلّى الله عليه وسلّم لها بَرَكاتٌ عَظِيمَةٌ جدًّا، وما أَعظَمَ شَأنَ الصَّلاةِ الّتِي يُصلِّيها عُشَّاقُ الْحَبيبِ الْمُصطفى على رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم؟! والشَّخصُ الذي مَرَّ بالْمَقبرَةِ ربّما كان من عبادِ الله الْمُقرَّبين، ورُفِع العذابُ عن خَمسِ مئةٍ وسِتّين إنسانًا ببرَكَةِ مُرورِه بالْمَقبرَةِ وصَلاتِه على النَّبي صلّى الله عليه وسلّم، فالأَخذُ بعُشّاقِ الْحَبيب الْمُصطفى إلى قُبُورِ الأَحِبَّةِ والأَقارِب وطَلبُ إيصالِ الأَجرِ لَهم نافِعٌ جدًّا، وماذا نَقُولُ عن بَرَكات الصَّالِحِين؟!

حُكِيَ عن الشَّيخِ إسماعيلَ الْحَضْرَميِّ رحمه الله تعالى: أنّه مَرَّ على بَعضِ مَقابرِ اليَمَنِ فبَكى بُكاءً شَديدًا وعَلاه حُزنٌ


 



[1] ذكره القرطبي في "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"، صـ٧٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63