عنوان الكتاب: ٢٥ حكاية عن أهل القبور

لِلآخِرَة، وسَببٌ في مَغفِرَتِنا، ونافِعَةٌ لأَهلِ القبُورِ، إليكم ثَلاثَةَ أَحادِيثَ حولَ ذلك:

الأول: «كُنتُ نَهَيتُكم عن زِيارَةِ القبُورِ فزُوْرُوْها فإنَّها تُزَهِّدُ في الدُّنيا وتُذَكِّرُ الآخِرَةَ»[1].

الثاني: «ما مِن عَبدٍ يمُرُّ بقبرِ رَجُلٍ كان يَعرِفُه في الدُّنيا فيُسَلِّمُ عليه إلا عَرَفَه ورَدَّ عليه السَّلامَ»[2].

الثالث: «مَن زَارَ قبرَ أبَويهِ أو أحدِهما في كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ له وكُتِبَ بَرًّا»[3].

كلام عمر بن الخطاب مع أهل القبور

عن سَيِّدِنا أمِيرِ الْمُؤمِنين عُمَرَ بنِ الْخَطّابِ رضي الله تعالى عنه أنَّه مَرَّ بالبَقِيع فقال: السَّلامُ عليكم يا أهْلَ القُبورِ، أخبارُ ما عِندَنا أنّ نساءَكم قد تَزَوَّجْنَ ودِيارَكم قد سُكِنَتْ وأمْوالَكم قد فُرِّقَتْ فأجابَه هاتِفٌ: يا عُمَرَ بنَ الْخَطّاب! أخبارُ


 



[1] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، زيارة القبور، ٢/٢٥٢, (١٥٧١).

[2] أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"، ٦/١٣٥, (٣١٧٥).

[3] أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، بر الوالدين، ٦/٢٠١, (٧٩٠١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

63