عنوان الكتاب: شرح الصدور

رجالا معلقين بألسنتهم قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا.

قال القرطبي هذا حديث عظيم ذكر فيه أعمالا خاصة تنجي من أهوال خاصة.

وأخرج الترمذي وإبن ماجه عن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه.

وأخرج الترمذي وحسنه وإبن ماجه والبيهقي عن سلمان بن صرد وخالد بن عرفطة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله بطنه لم يعذب في قبره.

وأخرج أبو نعيم عن سلمان الفارسي أن بعض أهل الكتاب أخبره عن عيسى عليه السلام قال طول القنوت الأمان على الصراط وطول السجود الأمان من عذاب القبر.

وأخرج عبد في مسنده عن إبن عباس رضي الله عنه أنه قال لرجل ألا أطرفك بحديث تفرح به قال بلى قال إقرأ {تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ} وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها المنجية والمجادلة تجادل أو تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار وينجو بها صاحبها من عذاب القبر.

وأخرج خلف بن هشام في فضائل القرآن والحاكم وصححه والبيهقي عن إبن مسعود رضي الله عنه قال سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر يؤتى صاحبها في قبره من قبل رأسه فيقول رأسه لا سبيل علي فإنه وعى في سورة الملك ثم يؤتى من قبل


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331