عنوان الكتاب: شرح الصدور

أنزلته القبر مع غيري فذهبت أسوي لبنة فاطلعت في اللحد فإذا هو مد بصري فقلت لصاحبي وأنت ما رأيت ما رأيت قال نعم فليهنك ذاك قال فظننت أنه بالكلمة التي قالها

باب نذير الموت

 قال القرطبي ورد في الخبر أن بعض الأنبياء قال لملك الموت أما لك رسول تقدمه بين يديك ليكون الناس على حذر منك قال نعم لي والله رسل كثيرة من الإعلال والأمراض والشيب والهرم وتغيير السمع والبصر فإذا لم يتذكر من نزل به ذلك ولم يتب ناديته إذا قبضته ألم أقدم إليك رسولا بعد رسول ونذيرا بعد نذير فأنا الرسول الذي ليس بعدي رسول وأنا النذير الذي ليس بعدي نذير

أخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال ما من مرض يمرضه العبد إلا رسول ملك الموت عنده حتى إذا كان آخر مرض يمرضه العبد أتاه ملك الموت عليه السلام فقال أتاك رسول بعد رسول ونذير بعد نذير فلم تعبأ به وقد أتاك رسول يقطع أثرك من الدنيا

وأخرج البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعذر الله إلى إمرىء أخر أجله حتى بلغه ستين سنة

أعذر في الأمر أي بالغ فيه فلم يترك لصاحبه عذرا

 باب علامة خاتمة الخير

 أخرج الترمذي والحاكم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا إستعمله فقيل كيف يستعمله يا رسول الله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت

وأخرج أحمد والحاكم عن عمرو بن الحمق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331